الاحتفالات الرسمية بعيد الاستقلال
بمناسبة الاحتفالات الرسمية بالذكرى 62 لعيد الاستقلال تحت شعار “#عيد_مجيد ….و #عهد_مع_التجديد”، اشرف السيد مدير الجامعة البروفسور بودراح ابراهيم من موقع خروبة صباح هذا اليوم الجمعة 5 جويلية 2024 على الساعة 10سا صباحا بعد آيات بيّنات و قراءة الفاتحة و الاستماع للنشيد الوطني مع رفع الراية الوطنية “العلم الوطني” و وضع اكليل من الزهور تخليدا لتضحيات شهداء هذا الوطن الغالي في سبيل انتزاع الحرية من المستدمر الغاشم، و قد حضر هذه الوقفة نواب المدير، الامين العام للجامعة، عمداء الكليات و مدير المعهد، اساتذة، موظفي الجامعة، الشركاء الاجتماعيين و التنظيمات الطلابية، و ضيف الشرف لهذه السنة طلبة الجامعة الصيفية من مختلف جامعات الوطن.
في كلمة القاها السيد المدير بالمناسبة، تضمنت نصر الله و انجاز وعده للمستضعفين المقهورين و التمكين لهم في أرض طيبة منوّرة بتضحيات رجال و نساء من شهداء هذه الارض الطيبة من اجل استرداد ما انتزع بقوة من مستدمر غاشم أراد تدمير أمة لا ترضخ و لا تركع لكن عزيمة المجاهدين الاخيار و الشهداء الابرار كانت بالمرصاد رغم قلة العدة و العدد لكن من كان الله معه فمن عليه فقالت لا للاستعمار و نعم للحرية الكاملة فكان لهم ذلك. و اليوم و نحن نعيش في نعمة الامن و الامان و الطمانينة و الاستقرار، شكرها علينا واجب حتى تدوم و نحن في جزائر الجديدة المتجددة بأبنائها البررة و جيشها الباسل مواصلة لوصية الشهداء، و هذا ما تعمل عليه السياسة الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع بطانته الصالحة من اجل جزائر قوية و منيعة تحيا بتاريخها و شبابها، بطلابها و باحثيها.
كما ختمها السيد مدير الجامعة بكلمة متميزة للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي القاها للأمة الجزائرية بالمناسبة قائلا” أيَّتُها الـمُواطِناتُ الفُضليات، أيّـُها الـمُواطِنُون الأفاضل، إنّ ذكرى استقلالنا الوطني لَتبعث فينا الهمّة والإدراك لِمعنى أن يكون لك وطن بحجم ومكانة الجزائر، هذا الوطن العظيم الذي لم يخذله أبناؤه في أحلك ظروفه، وكلّما استدعاهم لمهمّة لبّوا نداءه، هذا الوطن الذي بثّ فينا جميعا روح الإقبال عليه والامتثال لأحكامه كلّما كان الموعد دقيقا وحاسما لنكون جديرين بالانتماء إليه.
عاشت الجزائر تنعم باستقلالها ورفعتها وواعد مستقبلها متذكّرة في كل حال وأوان أمجاد ثورتها تحت بنود استقلالها، مُغتنمًا هذه السانحة المجيدة لأترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، مهنئاً أخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين بهذه المناسبة، وداعياً العلي القدير أن يديم عليهم نعيم الصّحة والعافية، ويبارك في أَعمارهم.
” تَحيَا الجَزائِـر “
“الـمَجْد وجليل السمو لِلشُهداء الخالدين”
كما تدخل البروفيسور يحي عبد الحميد في كلمة ليُذكِر الحضور و الشباب و كل من حضر بواجب ترسيخ حب الوطن و العمل على تنميته و ازدهاره و السهر على حمايته و الذود على مكاسب و تضحيات الأجداد من المجاهدين و الشهداء رحمهم الله.
و اختتم الحفل بتقديم الشكر الموفور لكل من حضر و السلامة و المعافاة لكل من سيغادرنا عودة الى أهله بالستر و العافية.
و #تحيا_الجزائر!
