الوقفة التضامنية مع اخواننا الفلسطنيين
على غرار باقي جامعات الوطن ، و تلبية لنداء السيادة الوطنية و الوزارة الوصية، شهدت جامعة مستغانم ابتداءا من الساعة 9 صباحا إلى غاية منتصف النهار بداخل أسوار الجامعة بالموقع 3 (ITA سابقا)، الوقفة التضامنية السلمية المساندة لإخواننا الفلسطينيين، و لغزة الجريحة وهذا بحضور كل من السيد مدير الجامعة البروفسور بودراح ابراهيم برفقة كل مكونات الأسرة الجامعية و من إطارات الجامعة والطاقم الإداري والشركاء الاجتماعيين و التنظيمات الطلابية، والأسرة الإعلامية.
في البداية تجمع الطلبة وكل الطاقم الإداري بساحة العلم، ليلتحق بهم طلبة الجالية الفلسطينية بالجزائر، حيث وقف الجميع بتحيتهم تحية اجلال و اكبار تحت زغاريد الطالبات و تكبيرات الحضور اعتزازا لما قدموه اهاليهم من تضحيات جسام رفعوا بها كرامة العرب و المسلمين اجمع.
و على اثر مجزرة المستشفى المعمداني” في أحد المربعات السكنية في حي الزيتون بقطاع غزة لم يتواني السيد المدير بتقديم التعازي لكل طلبة فلسطين و تلتها تعازي الطواقم الادارية الحاضرة و كل الحضور ، مواساة لهم و رفع لمعنوياتهم فيما اصابهم من همّ و حزَن.
بعدها وقف الجميع في صف واحد للاستماع إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والفلسطيني.
بعدها ذكر السيد المدير خلال القاءه كلمة وجهها لكل الحضور و للطلبة الفلسطنيين خاصة بان الجزائر حاضنتهم و وطنهم الثاني و انها لم ولن تتوانى يوما في دعمهم ومساندتهم والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، حيث قدم لهم مرة أخرى أخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة نيابة عن كل أفراد الأسرة الجامعية، مع دعاء بالرحمات و جنات النعيم لشهداء المجزرة الرهيبة التي راح ضحيتها الاف من الشهداء
و قد تداول الطلبة الفلسطنيين على توجيه كلمات للحضور، تكلموا فيها عن بسالة وقوة الشعب الفلسطيني و تمسكهم بأرضهم الطيبة، و قد شكروا الجزائر حكومة و دولة و شعبا على ما يقدموه لهم من دعم و تضامن و شكر الجزيل لمن دعموهم بجامعتهم جامعة مستغانم … ليهتف الجميع بشعارات العزة و الكرامة و الحرية و النصر او الشهادة.
واختتم اللقاء – بدقيقة ترحم على أرواح شهداء العزة و الكرامة- بقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة الزكية.
