آخر الأخبــارالمستجدات

احياء ذكرى 17 أكتوبر 1961 اليوم الوطني للهجرة

على غرار باقي جامعات الوطن ، و ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى 62 الثانية و الستون ليوم الهجرة المصادف لـ 17 أكتوبر  من كل سنة ، اشرف السيد مدير جامعة مستغانم البروفسور بودراح براهيم على استذكار هذه المرحلة البارزة من تاريخ وطننا العزيز و ذلك بحضور كل من السادة نواب المدير ، الأستاذ بلول محمد المكلف بمهام لدى المدير ، السادة عمداء الكليات، السيد مدير معهد التربية البدنية ، السيدة مديرة المركز المكثف للغات ، أساتذة جامعة مستغانم ، السادة الشركاء الاجتماعيين من نقابات عمالية و تنظيمات طلابية ، موظفوا جامعة مستغانم ، ضيوفنا الكرام من محافظة الغابات ، و طلبة من مختلف التخصصات.

كانت البداية برفع العلم الوطني والاستماع الى النشيد الوطني بمقاطعه الخمسة وذلك  بساحة العلم موقع خروبة.

ليقوم بعدها السيد المدير مرفوق بطالب وطالبة والمدير الفرعي للمستخدمين بوضع اكليل من الزهور تخليدا لأرواح شهداء هذه الذكرى.

بعدها قرأ علينا الطالب عباسة وسيم آيات بينات من الذكر الحكيم ترحما على شهداءنا الابرار.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد مدير الجامعة بسالة الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل الحرية والاستقلال وطرد المستعمر الغاشم الظالم الذي ابان عن حقده ابان تلك المرحلة التي تعد صفحة سوداء لا يمكن نسيانها لا تغتفر في الأرض و لا في السماوات ، حيث راح العديد من الأبرياء ضحية مستعمر لا يعرف الرحمة و لا الشفقة و لا الإنسانية و قد رمي بهم في نهر ‘السين’ ، لتكون الحصيلة الالاف من الشهداء ، فالواجب علينا احياء ذكراهم و توراثها بين الأجيال.

في تمام الساعة 10.30 صباحا توجه الحضور الى المدرج رقم 1 بكلية العلوم الاجتماعية، للاستماع لمحاضرة بعنوان ” مظاهرات 17 أكتوبر 1961 ملحمة أخرى للأحرار فيما وراء البحار”  من تقديم الدكتور عديدة الشارف –أستاذ التاريخ بكلية العلوم الاجتماعية ، و قد اغتنم السيد مدير الجامعة الفرصة للالتقاء بطلبة الكلية ، و الجلوس معهم في مدرج واحد يتابعون محاضرة الاستاذ ، الذي لخص و قدم أهم نقاط هذه الذكرى و المجزرة الشنيعة في حق شعب اعزل ، كان يريد ان يوصل رسالة الى العالم انه شعب مسالم يريد الحرية و الاستقلال لوطنه الغالي الجزائر ، و لكن همجية المستعمر و طغيانه حولت تلك المظاهرات الى جريمة نكراء لا تغتفر ، فالمئات من الشهداء سقطوا في شوارع باريس ليرمي بهم في نهر السين ، لتكون نقطة تحول جذرية في مسار الثورة الجزائرية .

و على الساعة 11.00 وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء.

لتختتم بعدها فعاليات احياء هذه الذكرى …    

المجد والخلود لشهدائنا الابرار.  

    زر الذهاب إلى الأعلى