مشروع CUPAGIS

تسمية المشروع: مناهج جديدة في الزراعة الدقيقة باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وبيانات الاستشعار مرجع المشروع: 597962-EPP-1-2018-1-EE-EPPKA2-CBHE-JP فترة الموافقة على المشروع: (2018-2021)  الشركاء في المشروع : https://www.cupagis.eu/index.php/about/consortium موقع المشروع : www.cupagis.eu

| تقديم المشروع

يهتم مشروع CUPAGIS بعصرنة قطاع التعليم العالي في الزراعة الدقيقة وذلك باستخدام تكنولوجيات جديدة: نظم المعلومات الجغرافية و البيانات الضخمة و الاستشعار عن بعد في الجامعات المستهدفة من خلال برامج دراسيةمبتكرة، في طور الليسانس و الماستر، بما يتماشى مع التطورات الجديدة في هذا المجال، ومتطلبات السوق ووفقا لعملية بولونيا Bologne. يقدم المشروع برنامج تربوي جديد على مستوى جامعات الاتحاد الأوروبي وسيغير الوضع الحالي بسبب التغيرات المتسارعة لاحتياجات سوق العمل.

| السياق والدافع

القيود على تطوير مقترح مشروع CUPAGIS هي الحاجة والمصلحة الرئيسية لمجال الزراعة ، لأن عدد سكان الأرض ينمو بسرعة (يزداد كل يوم بمقدار 240.000 شخص).

بآفاق عام 2025 ، سيصل عدد الأشخاص على كوكب الأرض إلى 8 مليارات ، أي خلال 8-10 سنوات القادمة ، سنحتاج إلى زيادة القدرة الزراعية والإنتاجية عن طريق تقليل التأثير السلبي على البيئة. بحلول عام 2050 ، يجب زيادة إنتاج الغذاء بنسبة 70٪ على الأقل. لذلك يجب علينا توسيع قدرات المزارعين باستخدام نهج مبتكر لإنشاء نظام إنتاج غذائي أكثر استدامة.

بديل واحد فقط لهذه الاحتياجات الحيوية هو الزراعة الدقيقة ، والتي تركز بشكل أساسي على العوامل البيئية (التربة ، النباتات ، الطقس ، إلخ). يستخدم هذا الأخير الآن تقنية ذكية تعتمد على استخدام البيانات من أنظمة الملاحة العالمية عبر الأقمار الصناعية (GNSS) ، والاستشعار عن بعد (RS) ، وأجهزة الاستشعار الذكية ومجموعة واسعة من التطبيقات. ، باستخدام أحدث الإنجازات في الفضاء وتكنولوجيا المعلومات وكذلك نظم المعلومات الجغرافية SIG  .

يمثل القطاع الزراعي حوالي 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي للجزائر (2014) ويعمل به 14٪ على الأقل من سكانها ، أي 8.4 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة تمثل حوالي 3.5٪ من إجمالي مساحتها. تعتمد الزراعة الجزائرية بشكل أساسي على مياه الأمطار وغالبًا ما تعاني من الجفاف لعدة سنوات متتالية. يتم ري 12٪ فقط من هذه الأراضي الصالحة للزراعة. تعتمد الجزائر بشكل كبير على الواردات: حوالي 9.33 مليار دولار (2016) في السلع الزراعية والغذائية كل عام وهي واحدة من أكبر مستوردي القمح (2.39 مليار دولار) ومنتجات الألبان (1.16 مليار دولار). التحسن النسبي في التنمية الزراعية هو بشكل رئيسي خطة التنمية الزراعية التي نفذتها وزارة الزراعة في عام 2000. والهدف من ذلك هو تحفيز تنمية الزراعة وإنتاجها، وتوجيه الزراعة نحو نماذج مكثفة وإنشاء مجمعات زراعية حديثة تسهل استخدام الأراضي الزراعية العامة واستغلالها.

منحت وزارة الفلاحة أراضي للمستثمرين. حيث ستؤدي زراعة هذه الأراضي إلى زيادة مساحة الأراضي الصالحة للزراعة إلى 9 ملايين هكتار بحلول عام 2020. سيسهل دمج تقنيات زراعية محددة عملية تطوير القطاع. من خلال هذا المشروع، نسعى إلى تحديث برامج التعليم العالي في مجال الأغذية الزراعية في الجزائر، بناءً على النتائج التي حصل عليها الاتحاد الأوروبي، من أجل زيادة الفرص المهنية للخريجين والتعاون بين الاتحاد الأوروبي والجزائر.

و يتلخص الدافع من الشريك رقم 7 (جامعة وهران 1 أحمد بن بلة) و الشريك رقم 8 (جامعة ابن خلدون تيارت) هو إقامة تعاون جديد مع مؤسسات دول الاتحاد الأوروبي المشاركة في المشروع من أجل تعزيز تبادل الموظفين بغية تحقيق الهدف النهائي و هو تحسين البرامج الحالية وإدخال برامج جديدة و هذا من شأنه سيسهم بشكل إيجابي في جودة التدريس لخريجين في المستقبل القريب. وعلى وجه التحديد فإن الشريك رقم 9 (جامعة عبد الحميد بن باديس- مستغانم) تشجع الدراسات المتعددة التخصصات والشراكة مع المؤسسات: وهي جوانب من شأنها أن تساعد في تحديث البرامج. تبقى الزراعة الدقيقة حاليا بالجزائر غير معروفة. ومع ذلك، فإن مهارات ناشئة في مسح الأراضي بقسم الزراعة بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة، والتي ستكون إضافة مميزة للزراعة الدقيقة.

في أقسام علوم البيئة ، هناك بعض الخبرة في التحليل الفيزيائي والكيميائي للتربة. بالإضافة إلى ذلك، هناك  مجموعة من الأبحاث تعمل  في مجالات معالجة الإشارة و الصور وتحليل الصور والاستشعار عن بعد. تعمل جامعة ابن خلدون تيارت الشريك رقم 8 على تحسين واستخراج البيانات ، وهي بالتأكيد مجالات رئيسية للمساهمة في الزراعة الدقيقة.

من ناحية أكثر تفصيلا ، يمكن تحليل البيانات المتاحة في الزراعة من أجل تحديد العمليات الزراعية. يعد مشروع الزراعة الدقيقة فرصة جيدة (للشريك رقم 6، جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس) لتحديث القطاع الزراعي في المنطقة باستخدام التقنيات الحديثة وصور الأقمار الصناعية ، لتطوير دراسات جديدة  للماستر والدكتوراه والشروع في مشاريع بحثية مشتركة في المستقبل.

تهدف خطط التنمية الإستراتيجية للاتحاد الأوروبي والجزائر إلى تعزيز التقنيات الرقمية والذكية في الزراعة من خلال البنى التحتية الوطنية للبيانات المكانية (NSDI) ، ولكن نقص الخبراء الذين لديهم المهارات اللازمة لفهم وتحويل وتفسير البيانات المتراكمة إلى نموذج ينطبق على ذلك. شعرت الغرض. تهتم الجامعات المستهدفة أيضًا بالتعاون مع الشركات المشاركة في هذا الموضوع / الموضوع من أجل توسيع برنامج الدراسة مع مراعاة خصوصيات الزراعة في الجزائر.

تهدف خطط التنمية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي والجزائر إلى تعزيز التكنولوجيات الرقمية والذكية في الزراعة من خلال البنى التحتية الوطنية للبيانات المكانية، ولكن نقص الخبراء الذين لديهم المهارات اللازمة لفهم وتحويل وتفسير البيانات المتراكمة إلى نموذج ينطبق على ذلك. كما أن الجامعات المستهدفة مهتمة جدا بالتعاون مع الشركات العاملة في هذا المجال/الموضوع من أجل توسيع نطاق المناهج الدراسية مع مراعاة خصائص الزراعة في الجزائر.

خلاصة لذلك،فان مشروع CUPAGIS يهتم بتحديث التعليم العالي في الزراعة الدقيقة باستخدام تكنولوجيات جديدة: نظم المعلومات الجغرافية والبيانات الضخمة والاستشعار عن بعد في الجامعات المستهدفة من خلال برامج دراسية مبتكرة في مسارين، الليسانس و الماستر ، بما يتماشى مع التطورات الجديدة في الميدان ومتطلبات السوق ووفقًا للعملية التي اعتمدتها بولونياBologne . يقدم المشروع برنامجًا تعليميًا جديدًا على مستوى جامعات الاتحاد الأوروبي وسيغير الوضع الحالي بسبب احتياجات سوق العمل المتغيرة بسرعة.

| الأهداف :

يحدد مشروع CUPAGIS الأهداف المحددة على النحو التالي:

• • مراجعة برامج الليسانس و الماستر الحالية في الزراعة الدقيقة في الجزائر.
  • تطوير واعتماد مبادئ توجيهية حول استراتيجيات التدريس لبرامج الدراسة الجديدة وتصميم برامج الليسانس و الماستر الجديدة ؛
  • تطوير / تنفيذ / اعتماد وحدات جديدة أساسية و افقية،  واختيار بيئة تعليمية / تدريسية مبتكرة ؛ حسب خصوصية تعليمنا.
  • تحديث البرامج الحالية لليسانس و الماستر في المنطقة المستهدفة ؛
  • تطوير / خلق بيئة تدريسية / تعليمية مبتكرة؛ بالنظر إلى الطبيعة الزراعية للبلد.
  • تقييم البرامج الجديدة وبيئة التدريس / التعلم من خلال تنفيذ تجريبي؛
  • تقريب مؤسسات التعليم العالي من سوق العمل.

تتضمن خطة النشاط سلسلة من الخطوات لتحقيق نتائج ملموسة قابلة للقياس يجب استخدامها لتحقيق نتائج ملموسة في تغيير الوضع الحالي. هذا يتضمن:

• • مراجعة برامج التدريس الحالية في الجامعات المستهدفة بالجزائر في ما يتعلق بالليسانس/ الماستر.
  • الاتفاق على استراتيجية تدريسية ومبادئ توجيهية لتصميم البرامج الدراسية (TUs لوحدات التدريس) الليسانس/ الماستر،
  • تطوير مجموعة من البرامج الأساسية الجديدة والوحدات الافقية، اعتماد برامج و مقاييس جديدة معتمدة على المستوى الوطني(التصديق من قبل السلطة الإشرافية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي (P11) على عروض التكوين).
  • إعداد مجموعة من الوثائق لمشروع CUPAGIS؛ شراء الأجهزة بما في ذلك البرامج.
  • تحديد معايير الاختيار للمشاركين في برامج إعادة التكوين لأساتذة الجامعات. إعادة تكوين أساتذة الجامعات في البرامج الجديدة باستخدام مرافق التدريس والتعلم المبتكرة واستراتيجيات التدريس المتفق عليها،
  • تحديث البرنامج الحالي لليسانس/ الماستر في المنطقة المستهدفة وإنشاء برامج.
  • التحكم في الأقسام في البرامج الجديدة /العمليات التجريبية الجديدة لنظام CUPAGIS،
  • وضع خطة اتصال من خلال الدعاية للمشروع (الموقع الإلكتروني، الفيسبوك، النشرات، الملصقات، البث الإذاعي التلفزيوني، الصحافة المكتوبة، الاتصالات، اللقاءات، ورشات العمل، إلخ) ،
  • تطوير إستراتيجية ضمان الجودة (QA) لكل جامعة شريكة بما في ذلك تقارير تقييم الجودة الداخلية والخارجية،
  • إنشاء قاعدة وثائقية في نظام PASENSO / شراء / تركيب معدات / إنشاء،
  • تكوين الأفراد / التشغيل التجريبي لنظام PASENSO / إنشاء شبكة إقليمية / دولية لنظام PASENSO
  • تحديث التكوينات لخريجي نظام PASENSO،
  • تنظيم الجامعات الصيفية ليسانس / الماستر.

 

| تطور المشروع :