العميد
كلمة العميد
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
بداية أقدم التهاني الحارة بإسمي و بإسم الطاقم البيداغوجي للكلية إلى أبنائنا و بناتنا على نجاحهم في شهادة البكالوريا لهذا العام، لقد قمتم أثناء هذه المرحلة بعملية التسجيل بجامعة عبد الحميد بن باديس، كلية الحقوق و العلوم السياسية
وأصبحتم بذلك تنتمون إلى كليتنا، فمرحبا بكم ونتمنى لكم التوفيق بدراسات ناجحة ومثمرة في ميدان الحقوق و العلوم السياسية.
تسعى كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة عبد الحميد بن باديس إلى تبني رؤية واضحة تنطلق من التوجه الإيجابي نحو تأسيس بيئة ومناخ تنظيمي قائم على العلاقات الإنسانية الإيجابية توضع من خلالها أنظمة وآليات نسعى من خلالهما إلى تحقيق الجودة الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي خدمة لبلدنا ومجتمعنا.
وسنعمل إن شاء الله جاهدين إلى تبني كل ما من شأنه رفع مستوى كليتنا على المستويين المحلي والدولي في إطار مخططات علمية قصيرة ومتوسطة المدى كي نصبح قطبا تعليميا متميزا في الحقوق والعلوم السياسية، وفي التكوين المتخصص لما بعد التدرج وكذا التكوين النوعي في الكفاءة المهنية للمحاماة.
لذلك أدعو جميع زملائي من أساتذة باحثين، ومدراء مخابر، ورؤساء مشاريع البحث العلمية
إلى تبني هذا الطرح القائم على تقديم المبادرات في التكوين بما يفتح لهم المجالات في التأطير والمشاركة في مختلف الورشات والمؤتمرات العلمية لترتقي الكلية إلى مصاف الكليات المبادرة في ترقية المعرفة القانونية والسياسية.
و في المقابل أدعو أبنائي الطلبة إلى أن يستفيدوا من هؤلاء الأساتذة الباحثين سواء في علمهم أو خبرتهم الطويلة وأن يحرصوا على ذلك دائما، واعلموا أن طريق النجاح يبدأ بالتفاعل مع الأستاذ في المحاضرة والإقبال عليها، والانخراط في أنظمة الوصاية والأعمال التطبيقية مما يضمن التحصيل المنسجم بين الأسلوبين العلميين.
إننا نطمح من خلال طرح المسارات التعليمية البيداغوجية الجديدة إلى مواكبة ما يقدم من مقاربات في السوق التعليمية الوطنية والدولية خصوصا في حقلي علم السياسة وعلم القانون بشكل يعزز من قدرات الأستاذ الجامعي وينمي مهارات التحصيل الأكاديمي لدى الطالب.
وفي الأخير أقدم لكم خالص الأمنيات القلبية بدوام التوفيق في حياتكم العلمية والعملية وأعلموا أنكم تحملون أمانة العلم والتعلم التي لن تؤدوها إلا وأنتم متمتعين بالقيم الإنسانية الرفيعة لأنكم الأمل في النهوض بوطننا العزيز الجزائر.
تمنياتي للجميع بالتوفيق
البروفيسور: عباسة طاهر