آخر الأخبارإعلاناتالتظاهرات العلميةالمستجدات

فعاليات ملتقى الخطاب النقدي العربي بين التأسيس و التأصيل

انعقد اليوم ملتقى الخطاب النّقدي العربيّ بين التّأسيس والتّأصيل في أجواء علميّة مفعمة بالحيوية والإبداع، وفي حضور متميّز من الأساتذة والباحثين والطّلبة، وتغطية إعلامية وازنة. تمّ هذا الحدث الأكاديميّ الكبير برعاية كريمة من السّيّد مدير الجامعة البروفيسور حمّو بوزيان أمين، وإشراف مباشر من السّيّد عميد الكلّيّة الدّكتور بن دحان عبد الوهاب. وقد أكّد السّيّد المدير في كلمته الافتتاحية حرصه على دعم مثل هذه التّظاهرات العلميّة لما تمثّله من فضاء رحب لترقية البحث العلميّ، وترسيخ ثقافة الحوار والتّواصل بين الباحثين من مختلف الجامعات الوطنيّة.
تجلّى الطّابع العلميّ الرّفيع للملتقى في ثراء الجلسات الحضورية الّتي احتضنت نقاشات معمّقة ومداخلات نوعية قدّمها أساتذة مرموقون، امتزج فيها البعد النّظريّ بالدّراسة التّحليليّة للنّصوص والمناهج النّقدية العربيّة والغربيّة، في حين أضفت المشاركات عن بُعد بُعدًا وطنيًا شاملاً، إذ أسهم فيها باحثون من مختلف جهات الوطن. كما تميّزت الورشة العلميّة الحضوريّة بحوار مفتوح جمع بين الرؤى الأكاديميّة والتّجارب النّقديّة الحديثة، ما أتاح تبادلا مثمرًا للأفكار.
وقد تُوِّجت فعاليات الملتقى بجملة من التّوصيات الواعدة الّتي أكّدت أهمية مواصلة البحث في قضايا المصطلح والمنهج في الخطاب النّقديّ العربيّ، والعمل على تعزيز جسور التّواصل بين المؤسّسات الجامعيّة في الوطن العربي.
واختُتم الملتقى في أجواء من الحماس والتّقدير، حيث ساد الانطباع العامّ بأنّ هذا اللّقاء لم يكن مجرّد تظاهرة علميّة عابرة، بل محطّة مضيئة في مسار البحث النّقدي العربيّ، أعادت للجامعة أَلَقَها كمجالٍ للتّفاعل الخلّاق والإبداع الفكريّ.

زر الذهاب إلى الأعلى