آخر الأخبارالمستجدات

مدير الجامعة يمضي إتفاقية شراكة بين جامعة مستغانم وكنفدرالية الصناعيين و المنتجين الجزائريين

في إطار الشراكة بين الجامعة و المؤسسات الاقتصادية تمت اليوم 12 جوان ،  دعوة السيد مدير  جامعة مستغانم البروفيسور بودراح إبراهيم  لإبرام و إمضاء اتفاقية شراكة مع رئيس  كنفدرالية  الصناعيين  و المنتجين الجزائريين  CIPA بواد السمار بالجزائر العاصمة، حيث تم إلقاء كلمة بالمناسبة بعنوان “دور الجامعة في تعزيز الشراكة و التنمية المجتمعية في إطار  المشروع الاستراتيحي للمؤسسة” خاصة مشروع رقمنة المؤسسات الاقتصادية و دور الجامعة في مد يد العون بنمذجة أرضيات رقمية لمسايرة التحول التكنولوجي العالمي،  حيث تطرق  في هذا الإطار إلى إثبات الدور غير التقليدي لمؤسستنا الجامعية ومسؤوليتها المجتمعية والاقتصادية؛

و الرفع من مستوى البرامج والأنشطة التي تخدم تنمية الموارد البشرية، لاسيما تطوير البرامج التكوينية والبحثية وربطها بسوق العمل، و تعزيز شراكة مستمرة ودائمة وحقيقية مع القطاعين العام والخاص، الصناعيين والمنتجين الجزائريين، من خلال تقديم الدعم والاستشارات المبنية على أسس علمية، و تحقيق الأهداف المرجوة للدولة لاسيما البند 41 من برنامج السيد رئيس الجمهورية في إطار مخطط الإنعاش الاقتصادي 2019-2024، و إبراز مشروع السيد وزير التعليم العالي في جعل تخرج الطالب الجامعي بشهادتين ، أكاديمية و أخرى  مؤسسة ناشئة و الذي سيكون صاحب مؤسسة اقتصادية مُوظِف و خالق لفرص العمل. 

 بعدها تداول المدعوون  كلمات بمناسبة تدشين و افتتاح دار العلم ب CIPA  والتي ستكون مقر اجتماع للهيئة الاستشارية  الذي يضم خبراء في شتى الميادين ، ممثلي المؤسسات الاقتصادية و من أساتذة باحثين من بعض جامعات الوطن على غرار  جامعة مستغانم. 

و  تم بعد ذلك إمضاء اتفاقية شراكة بين الكنفدرالية و جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم حيث تعهد الطرفان بالعمل ومرافقة الطلبة حاملي المشاريع من حاضنة الأعمال بالجامعة إلى المؤسسة. و لقد بارك كل من الأمين العام  للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين  و ممثل وزارة التجارة و أحد نواب البرلمان، و كل الحضور  هذه المبادرة من طرف الكونفدرالية.

 فالشكر موصول لرئيسها الدكتور زياني عبد الوهاب على حسن التنظيم و حفاوة الاستقبال متمنين مزيدا من الشراكة الإيجابية، فجامعتنا تسعى إلى العمل بشكل وثيق مع كل المؤسسات الاقتصادية لتحديد احتياجات الصناعة وتوفير الحلول التعليمية والتقنية المناسبة لتلبيتها عموما و ستكون خاصة رافدا من روافد التنمية المحلية  بولاية مستغانم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى