كـلـمـة عميـد الكلية

أ/د بن دحان عبد الوهاب

عميد كلية الأدب العربي و الفنون 

تَعرف كلية الأدب العربي والفنون تطوّرا بيداغوجيا ونشاطا علميا تجسّد في ارتفاع عدد طلبة التدرج وما بعد التدرج في مختلف التخصّصات، وفتح مشاريع ليسانس وماستير ودكتوراه ل.م.د، إضافة إلى تأطير بيداغوجي مهم، كما تعرف كلّيتنا نشاطات علمية متنوعة، وتتوفر على مخبرين اثنين (02) في اللغة والأدب والفنون.

كلّ ذلك يجعلنا نتفاءل خيرا ساعين بفضل الله وعونه وبمساعدة الجميع -دون استثناء ولا إقصاء(أساتذة وطلّابا وإداريين وعمالا)- إلى مواصلة بناء من سبقنا والارتقاء بالجانب البيداغوجي والعلمي، وتوفير ظروف تعليمية مُثْلى، يكون قوامها العلم، وركيزتها الأبحاث الأكاديمية، التي تعدّ رسالة الجامعة الأولى ومبتغاها الذي ينبغي أنْ يُعْنى به كلّ أستاذ، فتصبح له وظيفتان: وظيفة التدريس، ووظيفة البحث، يَسْعى من خلالهما إلى مواكبة حركة التجديد والابتكار وتحديث المعرفة، فيشارك في إنتاج البحوث وتأطيرها، وتلك مهمّة الجامعة التي نــَـتــشرف بالانتماء إليها باعتبارها مركز العلم ومرقاة الفكر، ومرجع كلّ تقدّم

زر الذهاب إلى الأعلى